الثلاثاء، 1 يناير 2013

بقلم منتصر العناني إنطلاقة فتح 48 ديمومة التحرير


إنطلاقة فتح 48 ديمومة التحرير

بقلم منتصر العناني
 

تمُر السنون ونحن نقف في محطات عظيمة تدق ناقوس الذكريات التي مضت لِمن عاصروا رجال الثورة رجال الفتح العظام الذين سطروا صفحات من النضال وتفجيرها منذ ولاتها وإطلاق أول رصاصة نحو التحرير في ذكرى ال 48 التي تحل علينا ونحن ُ إجتزنا مراحل وسطور عديدة من صفحة النضال وقدمنا من خلالها ومن حبر دماء أبطالنا الشُهداء ومن قهر وأهات وأنات الأسرى داخل السجون الإحتلالية الفاشية أرواحنا وسنين عمرنا في مقاومة المحتل ولا زلنا حتى اللحظة ,

اليوم تحلُ علينا ذكرى عزيزة على قلوبنا ذكرى تفجير الثورة الفلسطينية (فتح) في وجه المحتل الذكرى ال 48 لإنطلاقتها لتكون وبرغم ما حققناه من إنجازات عظيمة سواء كانت بالسلاح أو بالسلام (المٌنهار) ونحن اليوم وبعد سنوات طويلة من النضال والمقاومة والحوار مع وجه إحتلالي بغيض , نقف اليوم على بوابة عام جديد وإنطلاقة تتجدد لها عنوان الديمومة حتى التحرير الكامل في ثوابت لا تنازل عنها حتى لو قدمنا أجساد وأرواح الشعب الفلسطيني كاملا قرباناً من أجلها ,

هذه الفتح الأبية العرفاتية العباسية التي تواصل عنفوانها دون توقف وفي ظل شرعية دولية (منحازة ) ومائلة إمريكية إسرائيلية نقول لهم في هذا التجديد للإنطلاقة أننا اليوم وبعد هذه السنوات العجاف حققنا من إرادتنا وعزيمتنا وإصرارنا وإيماننا في أن نكون ونكون حتى الإستقلال والتحرر الكامل وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس ,

نقول في عظمة هذه الذكرى تباً للمتخاذلين نعم لإسقاط الإحتلال نعم للدولة الفلسطينية نعم للوحدة الوطنية ولنؤكد الفتحاويين في أي زمان ومكان بأننا سنواصل على درب شهدؤانا وأسرانا البواسل ومرضانا معاقينا في إتجاه البوصلة التي لا تنحني أبداً وسنبقى شامخين بإتجاه هذه الديمومة ليتلاقى العام الجديد في نقطة الديمومة الفتحاوية التي لن تموت حتى نحقق شرعيتنا,

نحنُ نقف اليوم على منعطف كبير لن تستطيع أي قوة في هذا العالم أن تُغلق ما فتحناها وما بدأناه ونقول لهذا العالم الذي بعضه ساندنا ووقف معنا حتى حققنا ما حققناه في هيئة الأمم المتحدة  من نصرِ عظيم ومَن خذلونا من دول عربية وأجنبية بأننا باقون على هذه الأرض ولن نغادرها الا على دماءنا وجثثنا ولن يقتلعنا أحد ولا قوة إلا بالبقاء ثابتين سنحقق ما لنا ولن نقبل بغير حقوقنا بديلاً وإن غاب السلام فالمقاومة التي بدأتها فتح ستعود من جديد وأن لا سلم ولا آمان الا بكنس الإحتلال إلى غير رجعه , ونحنُ اليوم نحتفل بإنطلاقتنا نأمل مع هذا العام الجديد 2013  ومع ذكرى الإنطلاقة ال 48  لفتح العملاقة أن يكون عام الإنتصارات عام الدولة الفلسطينية تزامنا مع الوحدة الوطنية التي نهشتنا عام الإفراج عن الأسرى وعلى خطى الشهداء الشهيد ياسر عرفات ومع القائد رئيس دولة فلسطين محمود عباس وكل الشرفاء في هذا الوطن العظيم قادمون لا محالة والتحرير لن يتوقف ,

أقول للفتحاويين وكل المخلصين لهذه الحركة العملاقة ومن ضحوا بأنفسهم وأبناءهم من هذا الشعب الصنديد أننا لن نتخلى عن مشروعنا وما الذكرى الا صورة لديمومتها وتأكيد أننا شعبٌ لن يموت ولا يموت وإن مُتنا نموت ونحن واقفين ,

عاشت فتح عاش ملوكها وقادتها عاش مناضلونا عاش الشعب الفلسطيني وللديمومة حكايات أخرى في العام القادم إذا لم يتحقق ما نرنو إليه والثورة تستمر لن نركع ولن نركع ما دام لنا طفلٌ يرضع وللحرية بابٌ يُدق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق