الجمعة، 18 يناير 2013

بقلم حاتم موضوع مهم جدا لكل بنت يكفي تلويثاً للحب


يكفي تلويثاً للحب !

اتسخ مفهوم الحب عند الجميع بعدما
اتخذته قضية العلاقات المحرمة بين الفتيات والشباب رداءً لها
وهي قضية ليست معقدة أحبتي كما يظن الجميع ..
ولا تحتاج إلى البحث خلف اسبابها ولا نتائجها ولا الجهد لإيجاد
الحلول لها ..
رغم انه تحدّث الكثير من المشائخ واطباء النفس وغيرهم ..
إلا أن القضية كلها تحت شعار واحد ..
(( الحمقاء هي التي يسهل اصطيادها ))
عفواً على العبارة لكن يحق لي استخدامها
بعد كل تلك القصص المخزية
وخصوصاً في زمن اصبح ابن التسع سنوات
على علم ودرايه أكثر من رجل الثلاثين ..!
ومن عادتي أنني لا أوجه حديثي ابداً
إلى الشباب في مثل هذا المجال من القضايا
لأنني في هذه المواضيع اكتفي ب رد رسول صلى الله عليه وسلم
( أن فتى من قريش أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ائذن لي في الزنا .
فأقبل القوم عليه وزجروه فقالوا : مه مه . فقال : ادنه . فدنا منه قريبا فقال : أتحبه لأمك ؟
قال : لا والله جعلني الله فداك . قال : ولا الناس يحبونه لأمهاتهم . قال : أفتحبه لابنتك ؟
قال : لا والله يا رسول الله جعلني الله فداك .
قال : ولا الناس يحبونه لبناتهم . قال : أفتحبه لأختك ؟ قال : لا والله يا رسول الله جعلني الله فداك .
قال : ولا الناس يحبونه لأخواتهم .
قال : أتحبه لعمتك ؟ قال : لا والله يا رسول الله جعلني الله فداك . قال : ولا الناس يحبونه لعماتهم .
قال : أتحبه لخالتك ؟ قال : لا والله يا رسول الله جعلني الله فداك .
قال : ولا الناس يحبونه لخالاتهم . قال : فوضع يده عليه وقال : اللهم اغفر ذنبه وطهر قلبه وحصن فرجه .
قال : فلم يكن بعد ذلك الفتى يلتفت إلى شيء)


فقط الفت الإنتباه في هذا الحديث إلى أن الرسول عليه الصلاة والسلام
لم يكتفي بالأم ولا بالأخت بل عدد الكثير من المحارم !!


إذن فالأمر مردود لا محالة إذ لم يسارع بالتوبة والإستغفار
ف لينتظر الرد من رب السماء ..!


ولكنني أوجه خطابي إليكِ انتِ أختي
اما زلت ِ تصدقين كلمة

أحبك
تلك الكلمة المرسلة من قبل أنامل ملوثة بأعراض غيرك ..
هذه هي الحقيقة
وإن كانت هذه الكلمة مكلّلّة بأقسام الأقسام ..
فهو من الأساس تعدى على عرض أخيه المسلم وسمح لنفسه
بالتحدث والتجاوز والخروج عن الحدود
الا يسهُل عليه القسم والحلف ..؟
ومن خان سهل عليه كل أمر عسير ..!!
المضحك والمبكي في نفس الوقت هذه الرسالة التي سأطرحها
بين يديك اخيتي


...
صارحتني إحداهن قائلة
تأملي هذه الحقارة وهذا المستوى المنحط الذي اوقعت
نفسي فيه ولولا ربي لما خرجت منه



يقول لها
بعدما حلف بالله العظيم
كثير من الإيمان التي لاتعد ولاتحصى
أنه يحبها ويريد ان يتزوجها
ولكنه طلب منها طلب مستجد على ساحة تلك العلاقات !!
يقول
(اذا تزوجنا منريد ننجب بنات بس أولاد اذا اجتنا بنت مصيبة !!)
وعندما سألته لماذا لا تريد أن انجب لك البنات ولماذا البنت مصيبة !!
رد بكل ثقة
( إذا انتِ أمها وتتكلمين من ورى أهلك أجل بنتي كيف
الصراحة أخاف تطلع مثلك ولاتاخذين بخاطرك انا اقولك الصدق )
بالنسبة لي اصفق لهذا الشاب بحرارة لأنه لم يتخلى عن فطرته السليمة
وهذه ليست حقارة منه كما يعتقد البعض بل كلامه سليم مئة في المئة
فهو لايستطيع أن يستأمن على بناته مع امرأة خانت أولا ربها
ثم ابيها ثم امها ثم اخوانها
ولم تكتفي بهذه الخيانة بل أشبعت نفسها إذلالاً وهوان ..
وانا اتحدى إن كان هناك شاب تسمح له نفسه
بأن تكون أخته على علاقة محرمة بأحدهم تحت ( مسمى الحب )

كوني اذكى
إذا كان عرض أخته
أغلى من عرضك
فأن سمعة أبيك اولى من عرض اخته..
العبرة نتعلمها من قصص وتجارب الاخرين
ما رايك بهذا الموضوع الحساس ؟
حاتم

للتواصل على الفيس بوك اعطيني  لايك وشير للصفحة 

https://www.facebook.com/datingarabs

هناك تعليقان (2):